Tuesday, December 30, 2008

حذاء2008 الذي أذهل العالم..وفرحة العرب التي أذهلتني

لن أنكر أنني ابتسمت، بل و صفقت تصفيقــا حادا عندما رأيت المشهد


مشهد رئيس أهم دولة في العالم ينـــــحني... تفاديا لحذاء طائر ظهر فجأة في الأفق متجها إلى رأسه العظيم




بالطبع لن أنكر سعادتي تلك اللحظة


لكنـــها سعادة لحظية... لم تلبث أن تحولت إلى قلق على مصير صاحب الحذاء!!! فبالطبع لا يعرف أحدنا ما سيواجهه في الحقيقة...حتى و إن نشروا في وسائل الإعلام الحكم الذي فرض عليه




لم تمض دقائق على إذاعة خبر تصويب صحفي عراقي حذاءه في وجه بوش خلال اجتماع له بالعراق، حتى حولت معظم الشعوب العربية تلك المناسبة إلى عرس كبير


و بدؤوا في ترديد النكات و السخرية من مشهد الرئيس بوش و مكانته أمام العالم




بالطبع سعدت أنا أيضا... لكني وجدت فرحة العرب مبالغ فيها كثيــــــــرا




لا أدري لم تذكرت حينذاك مناسبة أخرى كانت سعيدة للغاية...و خاصة للمصريين




و هي فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية


بالطبع يومها سعدنا كثيـــــــرا، و كان ذلك من حقنا


إلا أن يومها أيضا... العديد من المفكرين وجدوا أن الفرحة مبـــالغ فيها


فبالطبع كانت الفرحة تغمر كل شوارع مصر و الوطن العربي، لكنها زادت عن حدها و أخذت أكبر من حجمها -على حد قول الكثيرين-. في ذلك الوقت كنت مكلفة بتغطية الحدث و كتابة تقرير عن رأي بعض المفكرين فيه..... و هذا ربما هو ما ذكرني بحدث الحذاء




أتذكر أن أحدهم قال لي أن الدول العربية تعاني من الكآبة و الحزن بسبب الظروف الكثيرة التي تمر بها، و أنهم في انتظار أي خبر سعيد كي يكون مخرجا لهم مما يعانون


و في ذلك الفوز وجدوا الحجة القوية للاستمتاع بالفرحة لبعض الوقت


و لذلك كانت الفرحة مفرطة ربما




تلك هي أحد الأسباب التي أراها وراء سر السعادة الشديدة بين الشعوب العربية بسبب حذاء منتظر الزيدي




......أمــــا السبب الآخر




ربـــما كان ما فعله الزيدي هو حلم كل عربي


هو ما يود فعله كثيرون إن سنحت لهم الفرصة فقط


أو ربما كان أمنية مدفونة يتمنونها... و لكن إن كانوا مكانه فلن يمتلكوا الشجاعة ليقوموا بفعلته تلك




ربمـــــا كان خنوع العرب و خضوعهم هو السبب وراء تلك السعادة المفرطة


فليس الكثيرون يمتلكون الشجاعة للتعبير عن رأيهم مثل الزيدي




ربمـــا يصبح الحذاء شعارا بعد ذلك في مظاهرات الشعوب العربية و اعتصاماتها لرفض السياسات الأمريكية كما قال أحد كاتبي جريدة الدستور من الشباب




و ربما إن كان الحذاء بمقاس أكبر قليلا... لكانت فرحة العرب أكبر كثيرا


:)


.................

و دة مجرد رأي متواضع

Tuesday, November 11, 2008

!!! ربما كان شبحا


!!! لم نره يوما

لا.. بل رأيناه مرة واحدة منذ سنين.. فقد كان في ذاك الفرح. لم يكن الأمر بيده في الحقيقة. كان عليه أن يكون هناك


كان يقف بجانب تلك الزهرة البيضاء الجميلة التي جذبت إليها كل الأنظار

ربما تعجبنا وجوده آنذاك!! فلم نسمع عن أمره من قبل.. لكن الفرح لم يكن ليتم لولاه وجوده. فتلك الزهرة رائعة الجمال معه هي صاحبة الفستان الأبيض و الطرحة المنمقة فوق رأسها... و هو الزوج الذي انتظرته طويلا ليضفي لحياتها طعما جديدا


لكننا لم نره بعدها يوما، بل إننا لم نراها هي أيضا حتى وقت قريب!!! احتفظ بتلك الزهرة البريئة له وحده، لا يراها أحد غيره... حتى ذبلت و فقدت بريقها الخاص الذي اعتدناه

و يوما بعد يوم.. زال رحيق تلك الزهرة البيضاء

لم يكن يسمح لها بزيارة أهلها.. و عندما سمح بذلك، لم يكن يذهب معها في زياراتها أبدا

حتى بأيام العيد... لم يره أحد بعد يوم عرسه


!!! لعله كان شبحا


ربما لم يفهم معنى الزواج بالفعل... فهي ليست شركة و ارتباط بين رجل و امرأة فقط... بل هو ارتباط بين عائلتين و مجتمعين مختلفين

لم يعرف ما يعنيه ذلك الارتباط و ما يترتب عليه بالفعل


لم يعني الزواج أبدا... أن تنعزل انت و من تحب... في جزيرة بعدية عن كل البشر

Tuesday, October 7, 2008

آدي المدرسين و لا بلاااش :p

موقف بفتكره كتير أوي!!! مش عارفة ليه
يمكن قلبي أسود؟؟؟
امممم...يمكن برده
طب بفتكره الأيام دي بالذات ليه؟؟

يمكن عايزة أنتقم؟؟؟
:p



دي هفكر فيها بأة شوية


الموقف كان من سنين كتييييييييييير،و تحديدا في تانية ثانوي

كنت في المدرسة....و الحقيقة إن دي مش حاجة حلوة خالص يعني :) خصوصا إن التطور التعليمي بتاعي كان ماشي بالعكس
يعني فترة ابتدائي كلها كنت بعشق حاجة اسمها مدرسة و كنت فعلا "ببني شخصية" بالمعنى اللي نعرفه بجد
فترة إعدادي الموضوع قل لانتقالي لمدرسة تانية
ثانوي بأة...... مش عارفة أكمل كتابة أقول إيه !!! بس هي بلا شك .. كانت الأسوأ و لله الحمد

إيه اللي حصل بأة؟؟؟
و لا حاجة خالص... كان مدرس العربي شكله زي الشكل التقليدي اللي بيجيبوه في الأفلام أو بيمثله الناس لما يكونوا بيتتريؤوا
أو بمعنى أصح اللي قرأ في مدونة"فاتيما" أم يوسف و هي بتوصف مدرسها هيعرف بالضبط اللي كنت أقصده

المهم ... حضرة المدرس القدير في يوم من الأيام طلب مننا واجب كتابة تعبير،و غلطتي إني كنت مطيعة فكتبته بروقان و بضمير فعلا مش أي كلام و مشي "زي ما كان المفروض يتعمل" للأسف

أخد الكراسات و بعدها بيومين جه و قال 3 أسماء

و ياللمفــــــــــاجأة!!! أنا كنت منهم

وقفنا و في انتظار اللي بيقوله لقيناه بكل بساطة بيقول

نقلتوا الكلام اللي في التعبير دة منين؟؟ طبيعي مش انتو اللي كاتبينه

صعقت طبعا لكلامه و فضلت ساكتةمش عارفة المفروض أرد إزاي
و هنا بدأت واحدة مننا في الانهيار و هي بتحلف بتحلف كتير إن هي مش نقلت حاجة من أي كتاب تاني

ابتسم ابتسامة سخرية،ولحد النهاردة مش عارفة دة كان فعلا عشان كلامها اللي هو مش صدقه و لا لإحساسه إنه بيذل حد أدامه
و رد بأنه متأكد من اللي بيقوله لأن دة مش أسلوب طالبة في ثانوي
و استمرت المفاوضات لدقايق لحد ما قرر يتنازل و يصدق إننا مش نقلنا الكلام دة من أي كتاب
لكن برده مش إحنا اللي كاتبينه!!! مين كتبهولكوا يا حلويييين؟؟؟
ماانتو تهتموا بشكلكوا بشعركوا بخروجاتكوا... لكن تكتبولي حاجة كدة؟؟؟ لااااا


و هنا واحدة اعترفت بأن باباها ساعدها، بس في الأفكار مش أكتر، و هي اللي كتبت كل حاجة بنفسها

ابتسم نفس ابتسامة السخرية مرة تانية و نقل نظره على حضرتي و حضرة البنوتة اللي جنبي و استنى نقر "بالحقيقة" ..أو الجريمة.. اللي في الآخر إحنا مش عملناها أصلا


و هنا حسيت إن دموعي بتفكر .... ناوية تخونني و تنزل!!! أدام الفصل كله مش مشكلة كبيرة بالنسبة لي، لكن....... أدام دة؟؟؟؟؟

Noooooooo
و هنا قررت آخد موقف و كفاية أوي وقفة الدقايق دي. و قلتله أنا مش نقلت أي حاجة، ومش فاهمة ليه موقفنا دلوقتي أساسا

فرد بكل بساطة إنه مستحيل أكون أنا اللي كاتباه
يا بنتي دة أسلوبه جميل جدا !! عايزة تفهميني إنك "انت".. تعرفي تكتبي كدة؟؟؟
هاهااااي



و هنـــــا....... كـــــــانت النهاية
:)


قلتله أيوة أنا، و صاحبتي كمان شاطرة جدا و انت اللي متعرفناش
و لعلمك أنا عمري ما وقفت الوقفة دي، و مش هقفها دلوقتي لأن أنا مش عملت حاجة غلط أساسا






...................
و قــــعدت :$

بصراحة كنت مستنية لكمة أو صفعة أو أي حاجة من الكلام الكبير دة في أي لحظة!!! بس الحمدلله مش حصل
مستنية كدة أيوة بجد. لأن المعلم المفروض يكون "مربّـي" قبل ما يكون معلم

و لما يحبط شغلي و يكدبني و يكون مؤمن جدا جداجدا بأن اللي أدامه دة مستحيل يكون عنده أي قدرات و يدفن كدة كل المهارات بإيديه.... يبقى أكيد هو مش عارف أي معنى للتربية، و مش يستحق أعتبره مدرس بحق


الحمدلله إنها جت على شوية زعيق و خلصت :)، و أنا بكل غتاتة الدنيا قاعدة مكاني بنظرة تحدي و مش كنت ناوية أقوم
..............................................................
بس كمان أحيانا لما بفتكر عمو دة، بفتكرموقف تاني معاه
موقف و أنا في ابتدائي أيام البراءة
الموقف برده كان مع العربي... بس المرة دي كانت مدرسة مش مدرس
لما كنت طفلة في تانية ابتدائي كانت مدرستي "ماجدة" كويتية
:$ و دة بطبيعة الحال لأني كنت في الكويت

بس أنا كنت لسة صغيرة أوي، و مش كنت قادرة أستوعب أيييييي كلمة من اللي هي بتقوله أساسا :))). كانت تتكلم تتكلم طوووووول الحصة،و أنا أطلع منها زي ما دخلت
هو فيه إيه؟؟؟

لغاية ما في يوم مش قدرت أستحمل و رحت لماما حكيتلها إن الست الغريبة دي مش بتتكلم عربي!! و أنا مش فاهمة حاجة أنا عايزة أروح مدرسة تانية
إهئ إهئ إهئ :((

المهم إن ماما راحت اليوم اللي بعده و فهمتها إني مش بفهم و لا كلمة منها

المدرسة كان ممكن تطنش
أو كان ممكن تحاول تفهمني في السريع بعدما تشرح و خلاص. دة فيه كتير طلاب غيري يعني
بس هي مش عملت كدة خالص


هي طلعتني أكون في حصة العربي في أول صف أدامها علطول، و بقت تحاول تتكلم بطييييئ، و كتير كانت بتتكلم مصري مكسر عشان خاطر المصريين اللي في فصلها، و بعد دة كله.. كانت بعد كل فقرة من الكلام تقرب مني و تسألني و تتأكد مني إذا كنت فهمتها و لا لأ رغم إن دي طريقة كلامها!! و هي مش بتشرح فيزياء و لا رياضيات و لا حاجة عويصة!! كلجريمتها إنها بتتكلم بلغتها الأصلية مش أكتر


طيب... استمرت كدة أسبوع أو بالكتير أسبوعين عشان خاطر مامتي يمكن؟؟؟ لأ خالص

استمريت أقعد في أول صف في حصتها يمكن لنهاية التيرم، و استمرت في حوارنا الخاص اللي تتأكد منه إني كويسة لآخر السنة
:)

دي بجد اللي أقول عليها مدرسة بكل معنى الكلمة و أنا مبسوطة
عمـــري في حياتي ما هنسى احتضانها لكل التلاميذ و إحساسنا بجد بأنها أمنا و إننا مش قلقانين من وجودنا بعيد عن أهلنا
كمان عمري ما هنسى شكل و لا طعم البونبون اللي كانت بتديه للشاطرين كل يوم :)و عمرها ما نسيته غير مرة واحدة أعتقد


صـــعب أوي لما نعمل مقارنة بين شخصيتين متناقضتين، بس ساعات لازم نعمل المقارنات دي عشان نحس بالفرق و نعرف اللي المفروض يحصل

Thursday, September 25, 2008

ليييييييييه؟


في الأول حصلتلي حاجة حلوة
حاجة خلتني أفرح بجد
فرحة جميله كدا
فرحة بيضا زي مابيقولوا لأني حسيت أنها من كرم ربنا
المهم بعدها بكذا ساعة كدا حصلتلي حاجة وحشة وسمعت كلام دايئني جدا من حد معين
لائتني بزعل ودموعي بتترجاني تنزل
وأنا بترجاها ماتنزلش علشان الناس كتيير حواليا ومايصحش يشوفوني وأنا بعيط
ولأن دايما رجاء دموعي بيبئي أقوي من رجائي
فأتفئت معاها ندردش سوا لحد ماأبئي لوحدي وبعيد عن الناس
المهم فكرت في اللي حصل وسألت نفسي أنا ليه زعلانه؟
يعني ليه الحاجة الوحشة هي اللي دايئتني ولاغت تأثير الخبر الحلو اللي كان في قلبي
يعني انا دلوئتي حصللي موقفين عكس بعض ليه أنا أستسلمت لتأثير موقف واحد منهم وهو الموقف الوحش
قولت يمكن علشان حصل في الآخر طيب يعني لو كان الموقف الوحش حصل الأول وبعدين الموقف الحلو يمكن كان دام تأثيره
بس لآ ما طلعش كدا
لأن بعدها حصلت حاجة حلوة بس برده ماقدرتش تشيل تأثير الموقف الوحش
وفضلت أفكر أفكر

ليييييييييييه؟

ليه بيبئي عندنا أستعداد نزعل او بلاش أستعداد دي ليه بنستسلم للحزن والألم حتي في وجود حاجات حلوة حوالينا؟
ليه بنخاف نفرح؟
طيب بلاش بنخاف هو أحنا ليه محجمين علاقتنا مع الفرح؟
ومخليين الحزن ييزورنا ويودنا كتيير واحنا نرحب بيه ونفتحله قلوبنا أول مايجيلنا

ورغم الدردشة الطويله دي أفتكرت ان ضحكت علي دموعي وساهيتها علشان تنسي رجائها ليا
ألا انها رجعت تترجاني وبشدة وساعتها ما قدرتش اقول لآ
وبكيت بكيت علشان كنت محتاجة ارتاح
والحمدلله ارتاحت
أرتاحت لما أفتكرت ان حتي الدموع نوعين
دموع فرح ودموع حزن وكل نوع له مذاق مختلف عن التاني
علي فكرة أنا الحمد لله كويسه علشان بس ماتتخضوش عليا
والموقفين اللي حصلوا عدوا بخير
وعلي فكرة لما عيطت كنت نوعا ما بئيت لوحدي وماحدش شافني وأنا بعيط
الأحتياط واجب برده:)


كنت محضرة بوست دمه خفيف غير البوست دا بس النصيب بئي
بس أن شاء الله ها أنزله قريب



Friday, September 5, 2008

بلوج جديد نوفي





أزيكوا يا مدونين ياحلوين ياطعمين

يارب يارب تكونوا بخير

عاوزة أحكيلكوا حكاية صغيرة كدا

ها أحكيها بسرعه ومش ها أطول عليكوا

انا وهبة احلي فراشة في الدنيا طبعا

كنا بنتكلم عادي في مواضيع كتير

وبعدين الكلام جاب بعضه ولائيتها بتقولي

انها عاوزة تعمل بلوج تاني تتكلم فيه براحتها شويه عن المواقف اللي بتحصلها

وأزاي هي بتشوف الكون والعالم من حواليها

قومت انا قولتلها أيه دا بجد؟

وأنا كمان كنت عاوزة أعمل بلوج تاني أتكلم فيه براحتي

بس كسلت وأجلته

وبعدين قالتلي خلاص أيه رأيك نعمله سوا

قولتلها أيه رأيي؟!!
موافقة طبعااااااااا
أنتي بتهزري

وقد كان

تم العمل علي قدم وساق

حتي ظهر لكم هذا البلوج

اللي بنتوقعله نجاح كااااااااسح خلال الأيام القادمة

البلوج دا هانتكلم فيه أنا وهبه عن أي حاجة تيجي في بالنا

ممكن يكون في بوستات مالهاش معني ومايكونش ليها ملامح

بس دا عادي جدا جدا ولازم تعودوا نفسكوا علي كدا من دلوئتي

احنا في البلوج دا هاننطلق

وأنتوا معانا طبعا

يلا بئي علشان ما أطولش عليكوا وانتظروا أول أنطلاقة أقصد أول بوست قريب جداا

و هنا تدخلت الفراشة لتعكنن عليكم الدنيا :) و تقول لأ بأة هنطوّل عليكوا كمان شوية، بس مش كتير يعني

بس كان لي ملحوظتين... أولهم..... قلب ينبض الله زعلت من الملحوظة فمش هكتبها
:)
تانيهم... إن النجاح الكاسح دة توقع القلب الجميل اللي بينبض بأحلى كلمة في الوجود، لكن الفراشة كل اللي تقدر تقوله إن يارب البلوج يكون كويس إن شاء الله و يكون فيه أي إفادة و يارب يعجبكم


ملحوظة نونو كمان :))): انتظروا قلب ينبض الله في ثوبها الجديد.. أو ممكن نقول جانب من شخصيتها مش كتير يعرفوه

يللا سلااااااام