Wednesday, November 24, 2010

البـــلوج دة كــــــنت عاملاه مع واحدة بحبها و عزبزة علي أوي...... قررنا إحنا الاتنين نعمله عشان يبقى الصفحة بتاعة أحلامنا المشتركة.. الدنــــيا حوالينا.. أو أي حاجة بنفــكر فيها تكتبها هنا و نشاركها مع بعض


كــان في بداية كتابتنا "نسبيا يعني" إلى حد ما... و كنا استغربنا أوي إننا بنفكر في نفس الفكرة في نفس الوقت وعشان كدة قررنا نعملها


كــــنت مبسوطة بيه أوي رغم حبي الكبيــــــر للبلوج الأساسي بتاعي و اللي فيه كتير أوي ذكريات حلوة .. و كمان وحشة :))، و فيه كتير أوي كلام ناس و إحساسها اللي من القلب و مساعدة بعضهم اللي عمري ف حياتي ما هنساه أبدا أبدا و طول عمري هفضل فاكراه لهم


بس برده كــنت حابة البلوج دة أوي و متخيلة إنه يكون حاجة بجد... بس سبب حبي ليه هو إني كــان معايا رضوى.. مش أكتر

:)


و بمـا إن رضوى مش حست نفس الإحساس دة بالبلوج دة... فأنا مش بقيت هفكر فيه تاني و هو مش عندي خلاص... لأن سبب حبي ليه مش بأة موجود بالإحساس و المعنى اللي كــان جوايا. رودا الجـميلة اتشغلت جامد من بعد الشعل و مع الوقت نسيت البلوج دة خالص


......................................

عارفة إن محدش كتير خالص عارف البلوج دة و بالتالي كلامي مش ليه فايدة. بس حبيت أكتب كدة عشان "لو" حد لسة بيعدي عليه من شهر لشهر

:)

خلاص مش هــكتب هنا تاني......... عشان هو خلاص فقد روحه لأنه كــان فكرة اتنين مش واحد بس



رودا.... بحبــك أوي :)).... ووحشتيني بجد






No More a Butterfly

Tuesday, October 13, 2009

!!مجـرد تساؤل



مع الهلــع الشديد من أنفلونزا الخنــازير لقيتني نفسي أسأل اللي حواليا... انتو خايفين "أوي" كدة للدرجة دي فعلا؟
طب ممكن تلبس الكمامة لو لقيت نفسك رايح مكان زحمة أوي أو مغلــق؟؟
ضحكت لمـــا فكرت في تاني سؤال لأني بصراحة مش عارفة فين في مصـر ممكن يكون مش زحمة!!! بس فعلا ... ممكن تفكـر تلبس الكمـامة و لا هتقـــــول منظري وحش أوي أو الكمـامة مش لايقة عليّ عشان وشي صغير أو هتقول محدش لابسها. اشمعنى أنـا ؟؟


تســاؤلات خطرت على بالي من فترة كبيرة "وخصوصا شهـر يوليو" لمـا كان لي تعامل مع مترو الأنفــاق .. و هوالمكـان الوحيـد اللي حسسني إن لازم كمامة إن شالله ألبسها مخصوص جواه هو بس . بس مش كتبت التساؤل غير دلوقتي لأن فوبيـا المرض بدأت حدتها تزيد تاني جداجدا .. خصوصا عشان المدارس
:(
ربنـــا يستر



طب لو في باص أو ميكروباس و لقيت حد بيعطس كتيــر أوي جنبك. ممكن الموقف يوصل بيك لأنك تنزل من المواصلة دي و تدوّر على واحدة غيرها ؟ و لا مش للدرجـة دي؟؟


ولـــو كان شرط الحكومة إنك تاخد اللقاح الواقي من الانفلونزا "اللي لسة نتيجته وآثاره الجانبية مش مؤكدة 100%"
لو عايز تروح الــحج السنـة دي. هتاخده و لا إيه العمـل
؟

Monday, May 18, 2009

!!البوبــي اللي اسمه أوسكار


جمعية عالمية للرفق بالحيوان كــنوع من الاحتجاج على قتل الخنازير في مصر...بعتت واحد من مبعوثيها الرسميين

الكلب أوسكار

عشان يقابل وزير الزراعة و يعبر عن رفضه



مع حبي للحيوانات، و إيماني في أوقات كتيرة بأنه لازم يبقى فيه جمعيات فعلا مختصة لحقوق الحيوانات..... بس الحقيقة إن التقرير اللي شفته في برنامج تسعين دقيقة خلاني حسيت إن "الكلب" بجد جاي لوحده!!! اللي جاية معاه هي بنت ماسكة السلسلة بتاعته و قاعدة تاخد

pauses& different shots

عشان التصوير!! و لا حسيتها أبدا مبعوثة من الجمعية بصراحة



........................



الطريقة يمكن حلوة إنه يكون فيه حيوان معروف من الجمعية دي بيسافر كل مكان عشان يعبر عن اعتراض الجمعية نفسها

بس لو كان الوزير قابله...... مش عارفة بصراحة كنت عملت في نفسي إيه



فرحـــت جداااا لما الوزير مش وافق يقابله. أصـــل صعبة أوي أوي أقبلها إن حضراتهم مش يقابلوا الناس اللي بتطالب بحقوقها و بتعمل اعتصامات و تتبهدل عشان تعلن رأيها، و ممكن تفضل أيام في الشارع بس عشان حد يحن عليهم و يقابلهم



و نهايتها يقابلوا. . . . . . . . .كلــــــب

مع احترامي طبعا لحضرته... الكلب يعني

Sunday, April 5, 2009

ربنا يخليك ليا




عيوني من كتر السؤال عليك تبان حاضنة الآهات
ولا عارفة بكرة من النهاردا امتي فات

ربنا يخليك ليا وتحبني وتخاف عليا
علمتني أزاي أحب والشوق يبان كله في عنيا

بصلي العين تجاوبك
ضمني خليني جمب
ك
قولت أيه تفضل معايا
دي حتي عيني بتقول بحبك


ربنا يخليك ليا وتحبني وتخاف عليا
علمتني أزاي أحب والشوق يبان كله في عنيا



Wednesday, February 18, 2009

أيه معني السعادة عندك؟

السعادة دا الكنز اللي كلنا بندور عليه
وبنجتهد علي أد مانقدر أننا نلائي معني وتعريف ليها
أو بمعني تاني بنحاول نحصر الحاجات اللي ممكن تخلينا مبسوطين وعايشين حياتنا بشكل طبيعي ومريح
شوفت مشهد في فيلم أجنبي كان فيلم خيال علمي وكان في عالم أستنسخ بنئ آدم وبعدين خلاه يعيش وسط الناس
المهم ماكانش مبسوط في حياته لأن كان كل الناس عارفة أنه مش أنسان بجد مستنسخ يعني
فقرر أنه ينتحر لأن حياته أصبحت جحيم
فجاله العالم اللي أستنسخه بيسأله أنت ليه عاوز تنتحر قاله علشان مش حاسس بالسعاده في حياتي
قاله وأيه معني السعاده عندك؟
ساعتها سكت شويه كدا
كنت أنا وقتها بفكر في أجابة السؤال وأكتشفت أنه صعب جدا لآ شديد الصعوبة
طيب السؤال تاني وياريت تجاوبوني عليه
أيه معني السعادة عندك؟
نرجع للفيلم
الأنسان المستنسخ قاله معني السعادة عندي أني أكون حقيقي
هاتعرف تخليني أنسان حقيقي قاله :لآ
قاله :خلاص يبئي تسيبني أنتحر
وأنتحر فعلا
طبعا أنا ماعرفتش أجاوب علي السؤال
بس قولت أنا بعد كدا ها أرصد كل لحظة سعادة هايمر بيها قلبي وها أسجلها علشان أبئي عارفة أيه الحاجات اللي بتخليني سعيدة ومبسوطة
يعني مثلا أنا لما ببئي مكتئبة باكل شيكولاته علشان انا عارفة أن الشيكولاته بتديني أحساس بالسعادة غير عادي
وبرده لما أبئي مدايئة من حاجة أطلع أقف في نور الشمس علشان نور الشمس بيديني أحساس بالأمل مالوش مثيل
أنا كنت بس حابة أدردش معاكوا شويه علشان أنا مادردشتش من زمان جدا معاكوا وأنتوا بجد وحشتوني
فقولت أدردش في السعادة أصل أنا بمر بمود أكتئاب
عادي يعني داخلة علي أمتحانات
بيمنحني قوة وثقة بالنفس غير عادية
وعلشان أطلع من المود دا بدون وبكتب

Tuesday, December 30, 2008

حذاء2008 الذي أذهل العالم..وفرحة العرب التي أذهلتني

لن أنكر أنني ابتسمت، بل و صفقت تصفيقــا حادا عندما رأيت المشهد


مشهد رئيس أهم دولة في العالم ينـــــحني... تفاديا لحذاء طائر ظهر فجأة في الأفق متجها إلى رأسه العظيم




بالطبع لن أنكر سعادتي تلك اللحظة


لكنـــها سعادة لحظية... لم تلبث أن تحولت إلى قلق على مصير صاحب الحذاء!!! فبالطبع لا يعرف أحدنا ما سيواجهه في الحقيقة...حتى و إن نشروا في وسائل الإعلام الحكم الذي فرض عليه




لم تمض دقائق على إذاعة خبر تصويب صحفي عراقي حذاءه في وجه بوش خلال اجتماع له بالعراق، حتى حولت معظم الشعوب العربية تلك المناسبة إلى عرس كبير


و بدؤوا في ترديد النكات و السخرية من مشهد الرئيس بوش و مكانته أمام العالم




بالطبع سعدت أنا أيضا... لكني وجدت فرحة العرب مبالغ فيها كثيــــــــرا




لا أدري لم تذكرت حينذاك مناسبة أخرى كانت سعيدة للغاية...و خاصة للمصريين




و هي فوز المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية


بالطبع يومها سعدنا كثيـــــــرا، و كان ذلك من حقنا


إلا أن يومها أيضا... العديد من المفكرين وجدوا أن الفرحة مبـــالغ فيها


فبالطبع كانت الفرحة تغمر كل شوارع مصر و الوطن العربي، لكنها زادت عن حدها و أخذت أكبر من حجمها -على حد قول الكثيرين-. في ذلك الوقت كنت مكلفة بتغطية الحدث و كتابة تقرير عن رأي بعض المفكرين فيه..... و هذا ربما هو ما ذكرني بحدث الحذاء




أتذكر أن أحدهم قال لي أن الدول العربية تعاني من الكآبة و الحزن بسبب الظروف الكثيرة التي تمر بها، و أنهم في انتظار أي خبر سعيد كي يكون مخرجا لهم مما يعانون


و في ذلك الفوز وجدوا الحجة القوية للاستمتاع بالفرحة لبعض الوقت


و لذلك كانت الفرحة مفرطة ربما




تلك هي أحد الأسباب التي أراها وراء سر السعادة الشديدة بين الشعوب العربية بسبب حذاء منتظر الزيدي




......أمــــا السبب الآخر




ربـــما كان ما فعله الزيدي هو حلم كل عربي


هو ما يود فعله كثيرون إن سنحت لهم الفرصة فقط


أو ربما كان أمنية مدفونة يتمنونها... و لكن إن كانوا مكانه فلن يمتلكوا الشجاعة ليقوموا بفعلته تلك




ربمـــــا كان خنوع العرب و خضوعهم هو السبب وراء تلك السعادة المفرطة


فليس الكثيرون يمتلكون الشجاعة للتعبير عن رأيهم مثل الزيدي




ربمـــا يصبح الحذاء شعارا بعد ذلك في مظاهرات الشعوب العربية و اعتصاماتها لرفض السياسات الأمريكية كما قال أحد كاتبي جريدة الدستور من الشباب




و ربما إن كان الحذاء بمقاس أكبر قليلا... لكانت فرحة العرب أكبر كثيرا


:)


.................

و دة مجرد رأي متواضع

Tuesday, November 11, 2008

!!! ربما كان شبحا


!!! لم نره يوما

لا.. بل رأيناه مرة واحدة منذ سنين.. فقد كان في ذاك الفرح. لم يكن الأمر بيده في الحقيقة. كان عليه أن يكون هناك


كان يقف بجانب تلك الزهرة البيضاء الجميلة التي جذبت إليها كل الأنظار

ربما تعجبنا وجوده آنذاك!! فلم نسمع عن أمره من قبل.. لكن الفرح لم يكن ليتم لولاه وجوده. فتلك الزهرة رائعة الجمال معه هي صاحبة الفستان الأبيض و الطرحة المنمقة فوق رأسها... و هو الزوج الذي انتظرته طويلا ليضفي لحياتها طعما جديدا


لكننا لم نره بعدها يوما، بل إننا لم نراها هي أيضا حتى وقت قريب!!! احتفظ بتلك الزهرة البريئة له وحده، لا يراها أحد غيره... حتى ذبلت و فقدت بريقها الخاص الذي اعتدناه

و يوما بعد يوم.. زال رحيق تلك الزهرة البيضاء

لم يكن يسمح لها بزيارة أهلها.. و عندما سمح بذلك، لم يكن يذهب معها في زياراتها أبدا

حتى بأيام العيد... لم يره أحد بعد يوم عرسه


!!! لعله كان شبحا


ربما لم يفهم معنى الزواج بالفعل... فهي ليست شركة و ارتباط بين رجل و امرأة فقط... بل هو ارتباط بين عائلتين و مجتمعين مختلفين

لم يعرف ما يعنيه ذلك الارتباط و ما يترتب عليه بالفعل


لم يعني الزواج أبدا... أن تنعزل انت و من تحب... في جزيرة بعدية عن كل البشر